أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات حصرية أن فرنسا لن تسمح لأحد بفرض مواقفها، مشدداً على موقف بلاده من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. جاء هذا التصريح رداً على تهديدات إسرائيلية بإجراءات ضد الدول التي تعترف بفلسطين.
بارو، الذي كان يتحدث في الجمعية الوطنية، أوضح أن فرنسا تؤمن بحل سياسي دائم يخدم مصالح أمن كل من إسرائيل وفلسطين. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال يونيو المقبل، بالتزامن مع مؤتمر يعقد في نيويورك.
ماكرون أشار إلى أهمية هذه الخطوة، معبراً عن رغبته في تعزيز دينامية جماعية تؤمن بحقوق الفلسطينيين وتقر بدور إسرائيل. وبهذه التصريحات، يبدو أن فرنسا تسعى لتأكيد دورها في تعزيز السلام في المنطقة، من خلال خطوات مدروسة نحو الاعتراف المتبادل، مما يعكس تحولاً محتملاً في السياسة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
