في خطوة تعكس التوجهات الإيجابية نحو سوريا، عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعًا حيويًا في الرياض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شارك عبر اتصال هاتفي، والرئيس السوري أحمد الشرع. تناول اللقاء مستقبل الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة استقرار البلاد وسيادتها ووحدة أراضيها.
النقاشات تطرقت إلى أهمية العمل المشترك لإيجاد حلول فعّالة للتحديات الإقليمية، مع التركيز على تعزيز الأمن والرخاء للشعب السوري. خلال الاجتماع، أعرب الرئيس أحمد الشرع عن عميق امتنانه للرئيس ترامب على قرار إزالة العقوبات عن سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة لإعادة بناء البلاد وإحياء اقتصادها.
كما أشاد الشرع بالجهود المستمرة التي بذلها الأمير محمد بن سلمان وأردوغان لدعم سوريا، مؤكدًا أهمية رفع العقوبات كخطوة نحو تحقيق الاستقرار. يظهر هذا الاجتماع المؤشرات الإيجابية للتعاون الدولي بشأن مستقبل سوريا وتحفيز التنمية فيها.
