وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة من المواطنين والمواطنات، تقديرًا لمساهمتهم النبيلة في التبرع بأحد الأعضاء الرئيسة. تشمل هذه المبادرة المتميزة الأعضاء المتبرع بها من أحياء أو من حالات وفاة دماغية.
وتعكس هذه الخطوة العناية الكبيرة التي توليها المملكة للصحة العامة، وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، التي يعتبرها العديد من الخبراء والمختصين مسارًا حيويًا لإنقاذ الأرواح وتحسين نوعية الحياة للعديد من المرضى.
وسيتم نشر أسماء المتبرعين والمتبرعات على الموقع الإلكتروني الخاص بالجريدة، مما يدعو المجتمع للاحتفاء بأفعالهم الإنسانية. تعكس هذه المبادرة روح التكافل والتعاون التي تسود في المجتمع السعودي، وتؤكد على أهمية العمل الإنساني في تحقيق الأمل للمرضى المحتاجين.