رحيل والدة الأميرة مها بنت محمد بن سعد: تأملات في الحياة والم legacy
صدر عن الديوان الملكي اليوم بيان يعلن فيه وفاة والدة الأميرة مها بنت محمد بن سعد الثاني آل عبدالرحمن آل سعود، وقد تمّ تحديد موعد الصلاة عليها في الجامع الخاص بالإمام تركي بن عبدالله يوم غدٍ الأربعاء، يتزامن ذلك مع التاريخ الهجري 14 / 5 / 1447هـ بعد صلاة العصر في مدينة الرياض، يأتي ذلك في سياق يعكس عظم الفقد الذي يرافق رحيلها, حيث يشكل وفاة أفراد الأسرة المالكة حدثاً مؤلماً للمجتمع بأسره ويدل على عمق العلاقات الأسرية والروابط القوية التي تجمعهم.
حيث تمر العائلة المالكة بفترة عصيبة تشهد رحيل شخصيات هامة أثرّت في مسيرة البلاد وبُنيتها الاجتماعية، يُشار إلى أن والدة الأميرة كانت مثالاً للكرامة والعطاء، وقد قدّمت الكثير من الجهود في خدمة البلاد، بالإضافة إلى دورها الاجتماعي والثقافي, وقد تركت بصمة واضحة في المجتمع الذي كانت تعمل لأجله، ويُعتبر تأبينها فرصة لتذكر الإنجازات التي حققتها والجهود التي بذلتها في سبيل النهوض بالوطن والمجتمع.
دعوات للمغفرة والرحمة تُرفع لها، حيث تتوحد قلوب الجميع في هذا المصاب الجلل، وعلى الرغم من الحزن الكبير إلا أن الفقد يعكس الوحدة التي يشارك فيها المواطنون في الأوقات الصعبة، نأمل أن تلقى الذكرى العطرة رحمةً واسعة وكل المصدّات داخل المجتمع تتوجه بالدعاء لها بالرحمة والغفران، وتشير هذه الأحداث إلى أهمية تقدير الروابط الأسرية واستذكار الفقدى التي تصيبنا في حياتنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا النداء يُذكر الجميع بأن الحياة قصيرة وأن اللحظات الثمينة يجب أن تُحتفى بها، ويتطلب الأمر منا أن نكون داعمين لبعضنا البعض في الأوقات الصعبة والأوقات التي تلي الفقد، فتقديم الدعم النفسي والمعنوي هو الأساس، ويجسد القيم النبيلة التي تلخص إنسانية المجتمع وترابطه، نسأل الله العلي القدير أن يُلهم ذوي الفقيدة الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
