التضامن الدولي: تعازي الملك سلمان وولي العهد لرئيس الفلبين في مواجهة الكوارث الطبيعية
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة إلى فخامة الرئيس فرديناند روموالديز ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين في ضحايا إعصار “كالمايجي” الذي ضرب وسط الجمهورية، وقد أعرب الملك عن عميق أسفه وتأثره الشديد بهذا الحادث المؤلم الذي تبعه العديد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وأكد على تضامن المملكة العربية السعودية مع جمهورية الفلبين خلال هذه الظروف الصعبة، متمنيًا السلامة للجميع وعودة المفقودين.
وقال الملك في برقيته: “علمنا بنبأ إعصار (كالمايجي) الذي تسبب في وفيات وإصابات عديدة، وإننا لنشارككم الألم في هذا المصاب الجلل، ونقدم أحر التعازي لأسر الضحايا ولشعبكم الصديق”، كما تمنى الملك سلمان الشفاء العاجل للمصابين وأن تمر هذه المحنة بسلام على الجميع، الأمر الذي يعكس روح التعاون والتضامن بين الشعوب في الأوقات الصعبة.
كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية مشابهة إلى رئيس الفلبين، حيث أعرب فيها عن تعازيه الحارة في ضحايا الإعصار، حينما تلقى الأخبار المحزنة عن هذا الكارثة الإنسانية، فقد أكد سموه على شجاعة الشعب الفلبيني ومرونته في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار المنطقة.
وقال ولي العهد: “بلغني نبأ إعصار (كالمايجي) وما نتج عنه من ضحايا، وأعبر لفخامتكم ولأسر الضحايا أصدق التعازي والمواساة”، كما أضاف أنه يتمنى عودة المفقودين إلى ذويهم سالمين وأن يتمكن المصابون من تحقيق الشفاء الكامل، وهذا يعكس القيم النبيلة التي تتبناها المملكة في مجال التعاون الإنساني.







