تأثير وفاة الأمير فهد بن سعود على العائلة المالكة والمجتمع السعودي

انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مشاري آل سعود وافته المنية يوم الخميس 15 / 5 / 1447هـ وقد جرت صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض حيث شارك العديد من أبناء الوطن والأصدقاء في تشييع جثمانه رحمه الله وأقيمت مراسم التشييع وسط أجواء من الحزن والأسى على فقدان شخصية مرموقة في المجتمع السعودي الذي كان له دور بارز في العديد من المجالات الإنسانية والاجتماعية.

تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته إن صاحب السمو الأمير فهد بن سعود كان يمثل رمزاً للكرم والعطاء حيث ترك بصمة واضحة في قلوب من عرفه وعمل معه كما أسهم في تعزيز القيم النبيلة داخل المجتمع إلى جانب حضوره الفاعل في مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية ليساهم في بناء وتطوير المجتمع وتحقيق الرؤية التنموية للمملكة.

وفي هذه المناسبة الأليمة نسأل الله تعالى أن يلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الصبر والسلوان ففراقه يعد خسارة كبيرة لما كان يتمتع به من أخلاق عالية وسمعة طيبة وعلاقات قوية مع مختلف شرائح المجتمع حيث كان يحظى بمودة الجميع ويترك أثراً طيباً في نفوس من اقتربوا منه أو عرفوه عن قرب، إن وفاته تعد فاجعة على كل من عرفه ومنحوه المحبة والاحترام.