جهود الداعية في تعزيز العلم: رحلة 500 كيلومتر نحو دورة الشؤون الإسلامية بالسنغال
قطع الداعية عبدالرحمن عبدالخالق سي مسافة تتجاوز 500 كيلومتر من إقليم مأتب إلى العاصمة داكار وذلك للمشاركة في دورة علمية تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية السنغال هذا الحدث جزء من جهود الوزارة في تأهيل الأئمة والدعاة وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال مما يعكس حرص الداعية على الاستفادة من المعارف والعلوم الشرعية المهمة التي تساهم في تعزيز الثقافة الإسلامية في المجتمع المحلي ويظهر التزامه بالنهج الصحيح في الدعوة إلى الله
أوضح الداعية عبدالرحمن أن حضوره للدورة العلمية كان نتيجة شغفه بالاستفادة من العلوم الشرعية التي تعزز الفهم المعتدل للإسلام على الرغم من طول المسافة وصعوبة الطريق تسعى المملكة العربية السعودية من خلال هذه الدورات إلى نشر المفاهيم الصحيحة وتزويد الدعاة بالعلوم اللازمة للحماية من التطرف الأمر الذي يعكس أهمية الالتزام بالفكر الوسطي لتحقيق الأمن الفكري والسلام في المجتمعات
أشاد الداعية بما تقدمه القيادة السعودية من رعاية ودعم لخدمة الإسلام والمسلمين مشيرًا إلى الجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث تسهم البرامج الدعوية والتعليمية في العديد من البلدان في نشر المبادئ الإسلامية السمحة وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح
كما أعرب عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تقديرًا لجهوده المتواصلة في دعم إقامة هذه الدورات العلمية الرامية إلى نشر الفكر المعتدل وغرس القيم الصحيحة في نفوس الأئمة والدعاة بما يعزز من أمن المجتمعات وسلامتها الفكرية
تعد مشاركة عبدالرحمن نموذجًا يحتذى به بين الأئمة والدعاة في السنغال حيث تعكس التزامهم بطلب العلم الشرعي والتمسك بالمنهج الوسطي الذي يُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتوازن يروج لقيم الإسلام السمحة ويعزز الأمن الفكري والاجتماعي لدى الأفراد ويحافظ على تماسك المجتمع







