رصد وتحليل البقعة الشمسية العملاقة في سماء عرعر

رُصدت اليوم من سماء مدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية البقعة الشمسية العملاقة رقم (4274) التي يُشار إليها بين المهتمين بعلم الفلك بوضوح كبير وتعتبر بوابة لرصد الظواهر الشمسية الجديدة التي تجذب أنظار الكثير من عشاق الفلك وأغراض البحث العلمي إذ يمكن مشاهدتها من خلال المناظير المخصصة مع وجود فلاتر خاصة بها مما يسمح بملاحظتها بطريقة آمنة ومؤكدة توفر تجربة فريدة للمراقبين والمنظرين في هذه المدينة الجميلة

أوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان خليفة أن البقعة الشمسية (4274) تُعَدُّ من أكبر البقع الشمسية التي تم تسجيلها خلال العام الجاري ويُعتقد أن حجمها يتجاوز عدة مرات حجم كوكب الأرض مما يجعلها محط اهتمام كبير لجميع الفلكيين والمهتمين حيث يمكن تصويرها بوضوح في الصور الفلكية التي تلتقطها المراصد المتخصصة بالإضافة إلى كونها ظاهرة فلكية مدهشة ينبغي على الجميع متابعتها والاستفادة منها في دراسة ظواهر الفضاء

أشار التقرير إلى أن البقع الشمسية تمثل مناطق نشطة مغناطيسيًا على سطح الشمس وهذا يعني أنها قد تؤدي إلى توهجات شمسية تنبعث منها إشعاعات يمكن أن تؤثر على الاتصالات الراديوية لبعض المناطق في الأرض بشكل مؤقت وهذه الظواهر تعد طبيعية ولها دورة تتكرر كل 11 عامًا مما يجعل مراقبتها أمرًا مثيرًا للاهتمام والدراسة

يُمكن لمحبي الفلك وعلم الفلك الاستفادة من هذه الظواهر الشمسية في فهم المزيد عن الشمس وتأثيراتها على كوكبنا وأجوائنا فضلاً عن توفير فرص تعليمية قيمة للطلاب ولعموم المجتمع لإطلاق العنان لفضول العلم والتعرف على ما يجري في فضائنا الواسع والمليء بالمفاجآت علميًا وجماليًا