جون إدوارد: حب محمد صبري للزمالك حتى اللحظة الأخيرة
كان محمد صبري أحد أبرز عاشقي نادي الزمالك حيث عُرف بشغفه الكبير وولائه العميق للفريق على مر السنوات كانت كل لحظاته مليئة بالفرح والحزن الذي عايشه مع النادي المعروف يعتبر صبري واحدًا من أولئك الذين قدموا الدعم الدائم للفريق في مختلف الظروف حيث كانت أزماته تعكس حالة من القلق والحب الحقيقي الذي لم يتزعزع مهما كانت الصعوبات التي واجهها يكفي أن نذكر أنه ظل مخلصًا حتى اللحظة الأخيرة في حياته
قد عايش محمد صبري عدة لحظات تاريخية مع الزمالك كانت له تأثيرات فارقة في مسيرته الكروية وعلاقته بالنادي وفي كل الأوقات كان يحمل آمال الجماهير وأحلامهم بالإضافة إلى أغاني المدرجات التي أصبحت جزءًا منه حيث كان صبري يتفاعل معها بشتّى الطرق ويعيشها بأحاسيس عميقة وكان يشجع اللاعبين بكل جهده وخلال مشوار حياته الكروية كانت وفاته خسارة كبيرة لكل جمهور الزمالك الذي أدرك قيمة هذا الأيقونة الذي عاش لأجل الكرة
محمد صبري ليس مجرد مشجع عادي بل إنه تجسيد للروح الزملكاوية حيث ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الكثيرين الذين يعرفون حبه وشغفه الرائع لنادي الزمالك وكانت علاقته بالفريق رمزًا للإخلاص والوفاء الأمر الذي جعل منه شخصية مميزة في تاريخ النادي ومن هنا نستطيع أن نرى كيف يمكن لحب واحد أن يحول مسارات حياة الأشخاص وكيف أن ولاء صبري يمكن أن يُستلهم منه الكثير من الدروس القيمة عن الشغف والانتماء الحقيقي






