مدرب فلسطين: الطموح الوطني وتأهيل المونديال من خلال مواجهة الباسك
أكد مدرب منتخب فلسطين أن مواجهة منتخب الباسك لن تكون مجرد مباراة رياضية بل تمثل رسالة وطنية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، يراها المدرب فرصة لإبراز الثقافة الفلسطينية من خلال كرة القدم، كما اعتبر أن التنافس على الملعب هو وسيلة للتواصل مع العالم وإيصال صوت القضية الفلسطينية، ويسعى لتحقيق أداء متميز ليكون انعكاسًا للجهود التي يبذلها اللاعبون والفريق بشكل عام.
وأضاف المدرب أن التحضير لهذه المباراة يتطلب الكثير من العمل الجاد لأنه يريد أن يستعرض اللاعبين قدراتهم على أعلى مستوى، كما أشار إلى أهمية المعسكرات التدريبية ودورها في تعزيز روح الفريق وبناء التكامل بين اللاعبين، يركز الطاقم الفني على تطوير المهارات الفردية والتكتيك الجماعي حتى يتمكن الفريق من تقديم عرض قوي يليق بالاسم الفلسطيني، مؤكدًا أن الجميع متحمس لتحقيق النجاح.
وأشار المدرب إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في المباريات الدولية هو التأهل لنهائيات كأس العالم، يسعى دائمًا لإلهام اللاعبين لأقصى حد ممكن لأن هذه اللحظة تمثل حلم الكثيرين، يأمل أن يتمكن من استثمار هذه الفرصة للوصول بالفريق إلى القمة، مع الحفاظ على ثقافة العمل الجماعي والقيم الرياضية، وأوضح أنه يثق بقدرة الفريق على تحقيق إنجازات جديدة للكورة الفلسطينية.
وفي الختام، أكد المدرب إيمانه بأهمية المباريات الدولية في تشكيل هوية المنتخب الفلسطيني، وطموحاته لا تتوقف عند حد معين، بل يسعى دائمًا نحو المزيد من الإنجازات الرياضية التي تعكس روح النضال الفلسطيني، يريد أن يرى فريقه يتجاوز التحديات والصعوبات، كما يؤمن بأن الإرادة القوية والالتزام سيحققان الأهداف المرجوة في المستقبل القريب.
