تحليل فرص الكونغو الديمقراطية ونيجيريا في ملحق تصفيات المونديال: تاريخ وأرقام
تتصاعد التوترات في الأجواء مع اقتراب مباراة ملحق تصفيات المونديال التي تجمع بين منتخب الكونغو الديمقراطية ونظيره النيجيري، حيث يعتبر المنتخب الكونغولي الأكثر حظاً في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه اللاعبون على مر السنوات الأخيرة، إذ تمكن المنتخب من تحقيق انتصارات مؤثرة في المباريات السابقة مدعومة بجمهورهم المتحمس الذي يظل رقماً صعباً في أي مواجهة، مما يمنحهم دفعة معنوية قوية قبل هذه المباراة الحاسمة، وعلى الجانب الآخر يواجه المنتخب النيجيري ضغوطاً كبيرة بعد غياب الفوز عنهم منذ quinze عاماً في مثل هذه المواجهات الساخنة.
تتجلى الفوارق بين الفريقين في أسلوب اللعب والتكتيك المتبع داخل المستطيل الأخضر، حيث يتميز المنتخب الكونغولي بسرعة انتشاره الهجومي وامتلاكه لنجوم بارزين قادرين على صنع الفارق، بينما يحاول المنتخب النيجيري استخدام خبراته الواسعة في المنافسات الدولية آملاً في استعادة نغمة الانتصار التي غابت عنه لفترة طويلة، كما أن جو المباراة سيكون عاملاً مهماً حيث تأمل الكونغو في استغلال عامل الأرض والجمهور لصالحها، بينما تسعى نيجيريا لتجاوز الضغوط والتحديات التي تواجهها في هذه اللقاء المفصلي.
تتضح الصورة أكثر عندما ندرس التاريخ بين المنتخبين، حيث سجلت المواجهات السابقة تبايناً في النتائج، لكن الغالبية العظمى تشير إلى تفوق الكونغو بفضل تطور اللاعبين وتناسقهم داخل الفريق، وفي المقابل تعيش نيجيريا حالة من عدم الاستقرار الفني مما يزيد من الصعوبة عليها في تحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها، لذا من المتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة والتشويق، ولكن الحذر مطلوب من كلا الطرفين لضمان عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفهم مقعداً في المونديال.







