حاملة طائرات أمريكية تتجه إلى الكاريبي وزيادة التوترات مع فنزويلا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية بوضوح عن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” إلى منطقة البحر الكاريبي في إطار عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المخدرات حيث تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية مع فنزويلا بعد أن نفذت الولايات المتحدة عملية استهدفت زورقًا يُشتبه في تورطه في أنشطة التهريب حيث تحذر واشنطن من الأثر المترتب على هذا الوضع المتوتر في المنطقة.
تعتبر “يو إس إس جيرالد فورد” من أبرز إنجازات التكنولوجيا العسكرية الأمريكية فهي تُعد إحدى أكثر حاملات الطائرات تقدمًا وتطورًا في العالم حيث تحتوي على مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة حيث تدعم العمليات العسكرية في البحار وتزود القوات البحرية بقدرات استجابة سريعة وفعّالة كما ترفقها ثلاث مدمرات مجهزة لإطلاق الصواريخ.
بيان صادر عن القيادة العسكرية الجنوبية الأمريكية وضح أن مجموعة حاملة الطائرات ستعمل بالتنسيق مع القوات الموجودة بالفعل في المنطقة حيث تشمل هذه القوات مجموعة برمائية ووحدة مشاة بحرية حيث تهدف هذه التحركات إلى تعزيز الأمان البحري ودعم الاستقرار في المنطقةوسط العمليات الواسعة ضد تهريب المخدرات والتدخلات غير القانونية حسب الكلمات التي وردت في البيان.
على صعيد آخر، ردت فنزويلا على هذه الأنشطة الأمريكية بإجراء مناورات عسكرية واسعة حيث يهدف الجيش الفنزويلي إلى إعادة التأكيد على قدرته الدفاعية في ظل الأحداث المتصاعدة إذ تعتبر هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية فنزويلا لتأكيد سيادتها وحماية أراضيها في وجه التهديدات الخارجية المتزايدة والتي تشمل التحركات العسكرية الأمريكية بالقرب من شواطئها.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الصين على موقفها الرافض لأي تدخلات في شؤون فنزويلا الداخلية حيث يأتي هذا التصريح في سياق دعمها لحكومة كاراكاس ومساندتها في مواجهة الضغوط الدولية حيث تُعتبر الصين من الدول الفاعلة في الساحة الدبلوماسية وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول النامية بما في ذلك فنزويلا والتي تسعى لتحقيق استقلاليتها الفنية والاقتصادية على الساحة الدولية.







