دوافع وتبعات خسارة ملياردير 18 مليار دولار خلال أربعة أيام
فقد الملياردير الفلبيني مانويل فيلار أكثر من 18 مليار دولار من ثروته خلال أربع أيام فقط بعد انهيار سهم شركته العقارية “Golden MV Holdings” بنسبة قياسية بلغت 83% منذ الخميس الماضي ويُعتبر هذا الانهيار الأسوأ في تاريخ الشركة حيث أدى هذا التراجع إلى تأثير كبير على ثروة فيلار وجعله يتراجع في قائمة أغنى أثرياء الفلبين حيث حاز على المركز الثاني بعد إنريكي رازّون وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات مما جعل ثروته تتناقص إلى نحو 4 مليارات دولار فقط.
بدأت هذه القصة عندما قررت الجهات التنظيمية رفع تعليق التداول الذي فرضته منذ ستة أشهر على سهم الشركة ليبدأ بعدها الانخفاض الحاد الذي أثار قلق المستثمرين وتسبب في خيارات اقتصادية غير محسوبة حيث فقد فيلار مكانته كملياردير مما يعكس تنافساً محموماً بين أثرياء الفلبين وتأثير سوق الأسهم على ثرواتهم وبينما ينتظر الجميع التفسير من الشركة حدثت هذه التقلبات الغير متوقعة في السوق.
رغم كل ذلك، أكدت الشركة في إفصاحاتها للجهات الرقابية أنها لا تعرف السبب وراء هذا التراجع المفاجئ والذي يعدَّ أمراً غريباً وفي الوقت ذاته تكتفت الشركة بالصمت عند الاقتراب من الصحافة لطلب توضيحات بينما قدم خبراء السوق تفسيرات مختلفة حيث اعتبر المحلل توبي ألان آرس من شركة “Globalinks Securities” أن المستثمرين أعادوا تقييم السهم بعدما تم استئناف التداول عليه وتوصلوا إلى أن قيمته السابقة كانت “مبالغاً فيها بشكل كبير”.







