تعزيز الابتكار: استثمار مليار ريال من السعودية للاستثمار الجريء

أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارات مشتركة تصل قيمتها إلى مليار ريال في 17 صندوقًا يركز على الاستثمار الجريء والملكية الخاصة والدين، تُدار بواسطة 11 مدير صندوق في الولايات المتحدة، هذه المبادرة تفتح آفاق جديدة في الشراكة الاقتصادية بين السعودية وأمريكا، وتساهم في دعم نمو الشركات التقنية والابتكارية في مراحل نموها المتقدمة، من الواضح أن هذا التعاون يعزز قدرة الشركات السعودية على توظيف تقنيات حديثة وابتكارات متقدمة.

تم توقيع الاتفاقيات في العاصمة واشنطن بحضور الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، كما حضر اللقاء الرئيسة التنفيذية لصندوق إنديفور كاتليست وصندوق فالور سكوت سوبل، هذه الأحداث تعكس التزام السعودية بتعميق استثماراتها عبر علاقات استراتيجية مع شركات أمريكية متقدمة، تسعى هذه الاستثمارات إلى خلق بيئة حاضنة تدعم تطوير الابتكارات وتعزز قدرة المجالات الاقتصادية على النمو بشكل مستدام.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتوسيع نطاق التعاون الاستثماري في مجالات استراتيجة تشمل التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد، كما يتماشى ذلك مع أهداف رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق اقتصاد غني ومتنوّع، يفتح المجال أمام القطاع الخاص للعب دور محوري في دفع عجلة النمو وتوفير فرص العمل، التركيز هنا على تحفيز الاستثمارات الذكية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

أكد الدكتور كوشك أن هذه الاتفاقيات تؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع نطاق الأعمال، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في الصناديق الأمريكية تعكس نموذجًا فعّالًا من التعاون الذي يحقق الفوائد المتبادلة، كما تسهم هذه العملية في توفير فرص عمل وتعزيز رأس المال الخاص، وهي خطوة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية المنسجمة مع رؤية 2030 الطموحة.

أضاف الدكتور كوشك أن الشركة السعودية للاستثمار الجريء تعمل جاهدة على تحفيز استدامة البرامج التمويلية للشركات في مراحل النماء المتقدمة، يقومون بالاستثمار في صناديق متخصصة مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي لرأس المال، هذا النهج يساعد على توسيع الشراكات العالمية، ويساهم أيضًا في تطوير الصناعات الناشئة وبناء القدرات المحلية في القطاعات المستهدفة.