اخر اخبار

زيارة محافظ الأحساء لمعسكر وِرث: استعراض البرامج التدريبية المتنوعة

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء معسكر “وِرث” الذي ينظمه المعهد الملكي للفنون التقليدية بشاطئ العقير خلال فعاليات “شتاء العقير” حيث حضر عدد من المسؤولين والمهتمين في هذا الحدث المميز ويتضمن المعسكر برامج تدريبية تتنوع بين النظرية والعملية والتي تستمر حتى 17 ديسمبر من العام 2025 في بيئة تعزز التعلم والترفيه والجودة العالية في التطبيق حيث يهدف المعسكر إلى صون التراث الثقافي وتعزيز المهارات الفنية.

خلال جولته في المعسكر استمع سموه إلى شرح مفصل حول البرامج التعليمية التي تؤكد على أهمية الفنون التقليدية في تطوير المهارات وتعزيز الهوية الثقافية وبناء الشخصية القيادية لدى الشباب حيث يساهم المعسكر في توفير بيئة تعليمية مريحة تشجع على الابتكار والاستكشاف ويعكس الرؤية الوطنية لدعم الفنون واحتفاظها في ذاكرة الأجيال القادمة لتعزيز المجتمعات المحلية.

وصف محافظ الأحساء فعاليات معسكر “وِرث” بأنها تتماشى مع جهود القيادة الرشيدة والتي تُعنى بدعم القطاع الثقافي والتعليمي حيث يجمع المعسكر بين التعلم والمتعة من خلال البرامج والتي تتيح المعرفة التطبيقية للمتدربين مما يساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة في تعزيز الهوية الثقافية والفنية لأجيال المستقبل وهو نموذج يحتذى به في الاهتمام بالفنون التراثية.

يتميز معسكر “وِرث” بمخطط شامل يتيح للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف الفنون التقليدية من خلال مجموعة من الفعاليات التدريبية والترفيهية حيث يقدم هذا المعسكر تجربة غنية على مدار الثلاثين يومًا حيث يعمل على دمج التعلم بالمتعة في بيئة طبيعية مبهرة وذلك بسبب تجهيزه بأفضل وسائل الإقامة والراحة في أجواء تُبث فيها روح الهُوِيَّة الثقافية.

التجربة المعرفية في المعسكر تصل إلى مستويات متقدمة من خلال تدريب المشاركين على الحرف اليدوية التقليدية بشكل عملي حيث يديرها خبراء وفنانون محترفون في الفنون التقليدية مما يسهم في إنتاج أعمال فنية ذات جودة عالية وقدرتها على جذب الانتباه وتعكس الفنون الغنية التي تميزت بها محافظة الأحساء على مر العصور وهو ما يسهم في تعزيز الثقافة المحلية.

وفي ختام حديثه أكد سموه على أهمية المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” الذي يعتبر جهة رائدة في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره على الصعيدين المحلي والدولي حيث يسعى لتحقيق أهداف كبرى في الحفاظ على الفنون التقليدية وتعزيزها مما يسهم في دعم المواهب الشابة وتمكينها ويعزز مكانة الفنون كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى