المدرب يتطلع لتشكيل هوية جديدة في توتنهام رغم تحديات باريس
عقب المباراة التي شهدت هزيمة توتنهام أمام باريس سان جيرمان بخماسية يتحدث المدرب بشكل إيجابي عن معالم الهوية التي يسعى لبنائها داخل الفريق، ويرى أن الهزيمة على الرغم من قسوتها تعتبر فرصة للتعلم والتنمية، ويؤكد أنه يرغب في رؤية لاعبيه يتطورون ويكتسبون رؤية واضحة عن أسلوب اللعب، وكيفية تعزيز الروح الجماعية بين أعضاء الفريق، حيث يضع أمامهم تحديات مستمرة لتحسين أدائهم
ويضيف المدرب أن الفريق يحتاج إلى المزيد من العمل الجاد والمثابرة لتعزيز الثقة بالنفس، ويشير إلى أهمية التعامل مع هذه اللحظات الصعبة كفرص للنمو، كما يوضح أنه يثق تماماً في قدرات اللاعبين وأنهم سيستعيدون قوتهم الشخصية، ويرغب في توضيح أفكاره للاعبين بشكل أفضل من أجل تحقيق الانسجام المطلوب في التحركات والتكتيكات، مما يمنحهم الوسائل اللازمة للنجاح
هذا ويبرز المدرب ضرورة التركيز على التفاصيل الصغيرة التي قد تصنع الفارق، ويتطلع إلى تحسين الأداء الدفاعي الذي كان له تأثير كبير في المباريات الأخيرة، حيث أن استمرار التواصل والتعاون بين اللاعبين هو المفتاح للارتقاء بمستوى الفريق بشكل عام، ويؤكد أنه سوف يستمر في تنفيذ فلسفته التدريبية حتى يتمكنوا من تحقيق النتائج المرجوة
وفي ختام حديثه يوضح المدرب أنه ملتزم بإحداث تحول إيجابي على مستوى الأداء، ويدعو الجميع إلى التحلي بالصبر، حيث أن عملية بناء الهوية الخاصة بالفريق تحتاج إلى الوقت والجهد المشترك، ويأمل أن يجد التأثير الإيجابي لهذه الأفكار في المباريات القادمة، متمنياً تحقيق نتائج ترضى طموحات جميع من يحملون ألوان النادي، وينظر بإيجابية نحو المستقبل القريب.
