ملك البحرين: تعزيز أمن دول الخليج من منظور استراتيجي شامل
قال ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن أمن دول الخليج يعتبر كل لا يتجزأ حيث أشار في كلمته خلال افتتاح الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحتضنها البحرين إلى أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة، وقد شدد على ضرورة السعي لحل القضايا الحساسة مثل القضية الفلسطينية معتمدين على الحوار كوسيلة فعالة لتحقيق السلام، وأكد أهمية استكمال خطة السلام في غزة لتحقيق استقرار دائم.
كما تناول الملك أهمية حماية الملاحة البحرية والأمن التجاري الدولي من أي تهديد محتمل، حيث أشار إلى أن دول مجلس التعاون تسعى باستمرار نحو معالجة القضايا الإقليمية لضمان الأمن الخليجي، وذكر أن الرؤية المشتركة بين الدول الأعضاء قد أسهمت بصورة كبيرة في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، وقد أكد أن التعاون بين الدول العربية والخليجية يعد حجر الزاوية لتحقيق مصالحها وأهدافها الاستراتيجية.
في سياق متصل يُظهر الأمن الخليجي ارتباط الدول في مصير مشترك، حيث تتطلب التحديات الحالية تكاتفًا فعليًا لمواجهة المخاطر، ويُعتبر الحوار والتفاهم من الآليات الأساسية التي يمكن من خلالها تجاوز التوترات وتحقيق الاستقرار، يسعى الملك حمد بن عيسى لتجديد دعواته للاجتماع والتعاون بين الدول الخليجية لتحقيق مستقبل أفضل يكون فيه الأمن والسلام عنوانًا رئيسيًا.
