دور ولي العهد في تعزيز العلاقات الخليجية خلال القمة الـ 46
ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة في الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد انطلقت أعمال القمة اليوم في مملكة البحرين حيث تجمعت الوفود من دول الخليج لتناقش قضايا المنطقة الرئيسية، تركزت المناقشات على التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء التحديات الحالية، وقد شهدت القمة حضور عدد من القادة ورؤساء الوفود حيث تم التقاط صور تذكارية قبل بدء الفعاليات الرسمية، حيث تعكس الأجواء الروح التعاونية بين دول المجلس.
بعد افتتاح القمة تم الانضمام إلى الاجتماع من قبل دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث تم استكمال جدول الأعمال الذي يشمل العديد من الموضوعات الحيوية للبنية الأساسية والسياسة الخارجية، وضم الوفد السعودي عددًا من الشخصيات البارزة، ومن بينهم وزير الطاقة ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالإضافة إلى وزير الدفاع، حيث يسعى هذا الوفد إلى تعزيز الدور السعودي في تطوير العمل العربي المشترك، وتسليط الضوء على الثقل الاقتصادي والسياسي للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
تميزت القمة بتأكيد المملكة على أهمية استمرار التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء مما يعزز من وحدة الصف الخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما دار الحديث حول استراتيجيات التنمية المستدامة وخطط العمل للسنوات القادمة، في إطار رؤية 2030 والتي تهدف إلى تقدم الأعمال والابتكار في جميع المجالات، وأكد الملوك والرؤساء على التزامهم بالتعاون لتحقيق مصالح شعوبهم.
في ختام القمة قدم ولي العهد السعودي الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية الهامة، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تعزيز الشراكات الاستراتيجية لضمان استقرار وأمان المنطقة، حيث تعكس هذه القمة الجهود المشتركة للدول الخليجية نحو تعزيز مساعدتها في جميع المجالات التي يطلبها المواطن الخليجي، وليكون الخليج دائمًا في طليعة الاتجاهات العالمية في التنمية والازدهار.
