اخبار الرياضة

الدعيع يفتح النار من جديد بعد رحيل رينارد .. رسالة قاسية تهز صناع القرار!

تصاعد الجدل في الشارع الرياضي السعودي عقب الخسارة الأخيرة للمنتخب أمام الأردن، حيث أعادت النتيجة فتح ملفات فنية وإدارية ظلت مؤجلة، ووضعت مرحلة ما بعد البطولة تحت مجهر النقد والتحليل.
إقرأ ايضاً:المنتخب السعودي تحت مجهر فيفا مجددًا .. مركز يفتح باب الجدل قبل استحقاقات كبرى!”الهيئة العامة للإحصاء” تصدم المتابعين بأرقام العمرة للربع الثاني.. هذا ما كشفته الإحصاءات عن حركة المعتمرين

وقد برز اسم محمد الدعيع كأحد أبرز الأصوات المنتقدة للمشهد الحالي، مستندًا إلى تاريخه الطويل مع الأخضر وخبرته داخل الملعب وخارجه، ما منح تصريحاته وزنًا خاصًا لدى الجماهير.

وبالفعل لم يتأخر الدعيع في التعبير عن موقفه الرافض لبعض القرارات السابقة، معتبرًا أن ما جرى لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة تراكمات إدارية لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب.

ويرى أسطورة حراسة المرمى السعودية أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب حملت تساؤلات مشروعة، خصوصًا في ظل طريقة رحيله الأولى والظروف الحساسة التي مر بها المنتخب آنذاك.

وقد أشار الدعيع إلى أن مسألة الالتزام الفني تمثل حجر الأساس في أي مشروع ناجح، موضحًا أن الاستقرار لا يتحقق مع مدرب تتغير أولوياته بين فترة وأخرى.

وبالتوازي اعتبر أن توقيت القرارات كان عاملًا حاسمًا في تعقيد المشهد، حيث احتاج المنتخب إلى رؤية طويلة المدى بدل حلول سريعة لا تصمد أمام الاختبارات الكبرى.

ويرى مراقبون أن تصريحات الدعيع عكست إحباطًا عامًا لدى الجماهير، التي كانت تأمل في رؤية منتخب أكثر تماسكًا وانسجامًا خلال البطولات الإقليمية الأخيرة.

وقد أعادت الخسارة أمام الأردن في نصف نهائي كأس العرب طرح تساؤلات حول جاهزية الأخضر للمنافسة، وحول مدى استفادته من التجارب السابقة على المستوى الفني.

وبالفعل شككت آراء فنية متعددة في قدرة الجهاز الفني على إدارة المباريات الحاسمة، معتبرة أن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق في مواجهة بحجم نصف النهائي.

ويرى الدعيع أن المرحلة الحالية كانت تتطلب مدربًا متفرغًا بالكامل لمشروع المنتخب، يعمل وفق خطة واضحة تتماشى مع تطلعات الكرة السعودية.

وقد ربط متابعون هذا الطرح برؤية المملكة في تطوير القطاع الرياضي، حيث تقوم الاستدامة على التخطيط طويل الأمد وبناء منظومات لا تعتمد على الحلول المؤقتة.

وبالتزامن مع ذلك تصاعدت المطالب بمراجعة آليات اتخاذ القرار داخل المنظومة الكروية، بما يضمن وضوح الأدوار وتكامل العمل بين الأجهزة المختلفة.

ويرى محللون أن النقد العلني من قامة بحجم الدعيع يعكس شعورًا بالمسؤولية أكثر من كونه هجومًا شخصيًا، خاصة أنه يستند إلى قراءة فنية للمشهد.

وقد أكد كثيرون أن مثل هذه الآراء تفتح باب النقاش الصحي، وتسهم في تصحيح المسار إذا ما تم التعامل معها بعقلية منفتحة.

وبالفعل تمر الكرة السعودية بمرحلة تحول كبيرة، مدفوعة باستثمارات واسعة وطموحات جماهيرية متزايدة، ما يجعل هامش الخطأ أقل من أي وقت مضى.

ويرى متابعون أن النجاحات على مستوى الأندية تفرض على المنتخب أن يواكب هذا التطور، عبر خيارات فنية وإدارية أكثر دقة وجرأة.

وقد أعادت تصريحات الدعيع تسليط الضوء على أهمية اختيار المدرب المناسب في التوقيت المناسب، باعتبار ذلك حجر الزاوية لأي إنجاز قادم.

وفي ظل هذا المشهد يبقى السؤال مفتوحًا حول الخطوات المقبلة، وما إذا كانت المرحلة القادمة ستشهد مراجعات حقيقية تعيد الثقة لجماهير الأخضر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى