اخبار الرياضة

المنتخب السعودي تحت مجهر فيفا مجددًا .. مركز يفتح باب الجدل قبل استحقاقات كبرى!

حافظ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على موقعه في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر ديسمبر، في نتيجة تعكس مرحلة من الاستقرار الرقمي رغم تباين الأداء في آخر المشاركات الرسمية.
إقرأ ايضاً:أمانة المدينة المنورة تحسم الجدل بشأن مشروع طال انتظاره .. تفاصيل التنفيذ تثير الانتباه!”وزارة التعليم” توجه إنذارًا تنظيميًا جديدًا.. إجراء إلزامي على الجامعات والكليات الخاصة يثير تساؤلات المتابعين!

وجاء بقاء الأخضر في المركز الستين عالميًا ليطرح تساؤلات فنية وإعلامية، خاصة أن التصنيف تزامن مع مشاركة عربية شهدت تنافسًا قويًا وتغيرات واضحة في مستويات المنتخبات.

وقد أنهى المنتخب السعودي مشاركته في بطولة كأس العرب بالمركز الثالث، بعد تحقيق ثلاثة انتصارات مقابل خسارتين، وهي حصيلة منحت نقاطًا لكنها لم تكن كافية لإحداث قفزة في الترتيب العالمي.

وبالفعل أظهر التصنيف أن الأخضر حافظ على مركزه مقارنة بالشهر السابق، لكنه ظل متراجعًا بمركزين عن تصنيف أكتوبر، ما يعكس أثر التذبذب في النتائج خلال الفترة الماضية.

ويرى متابعون أن التصنيف الحالي يعبر عن واقع فني يمر بمرحلة إعادة ضبط، في ظل اعتماد الجهاز الفني على عناصر شابة إلى جانب خبرات تسعى لاستعادة الثبات.

وعلى المستوى القاري حل المنتخب السعودي في المركز السابع آسيويًا، خلف منتخبات تمتلك استمرارية أطول في النتائج الإيجابية والتجارب التنافسية عالية المستوى.

وتبرز الفجوة الآسيوية بوضوح عند مقارنة ترتيب الأخضر مع منتخبات شرق القارة، التي نجحت في حصد نقاط ثابتة من مشاركات دولية قوية خلال الأشهر الأخيرة.

أما على الصعيد العربي فجاء المنتخب السعودي أيضًا في المركز السابع، في تصنيف يعكس احتدام المنافسة العربية وتقدم بعض المنتخبات التي استثمرت استقرارها الفني.

وقد تصدر المشهد العربي منتخبات شمال إفريقيا، التي استفادت من مشاركاتها القارية والعالمية، ما منحها أفضلية رقمية واضحة في سلم التصنيف الدولي.

ويؤكد مختصون أن التصنيف لا يعكس فقط نتيجة بطولة واحدة، بل هو محصلة تراكمية لأداء ممتد، وهو ما يضع أهمية خاصة على كل مباراة رسمية أو ودية.

وتتجه الأنظار حاليًا إلى الاستحقاقات المقبلة، حيث يحتاج الأخضر إلى نتائج نوعية أمام منتخبات ذات تصنيف أعلى لرفع رصيده من النقاط وتحسين موقعه العالمي.

وبالفعل مثل وجود المنتخب في المستوى الثالث خلال قرعة نهائيات كأس العالم المقبلة مؤشرًا مباشرًا على تأثير التصنيف في مسار المنافسة المستقبلية.

وقد أوقعت القرعة المنتخب السعودي في مجموعة قوية تضم منتخبات ذات ثقل تاريخي، ما يجعل مرحلة الإعداد القادمة بالغة الأهمية من الناحية الفنية والذهنية.

ويرى محللون أن خوض مثل هذه التحديات الكبرى يتطلب استقرارًا في الاختيارات الفنية، مع وضوح هوية اللعب واستثمار الطاقات الشابة بشكل متوازن.

كما يرتبط تطور المنتخب السعودي بالزخم العام الذي تعيشه الكرة المحلية، في ظل دعم متصاعد ينسجم مع مستهدفات تطوير الرياضة ورفع جودة التنافس.

وتسعى المنظومة الرياضية إلى ترجمة هذا الدعم إلى نتائج ملموسة على مستوى المنتخبات، باعتبارها الواجهة الأهم للحضور الكروي خارجيًا.

ويبقى تصنيف فيفا مؤشرًا رقميًا قابلًا للتغيير، لكنه في الوقت ذاته أداة تقييم دقيقة تفرض على الأجهزة الفنية العمل بمنهجية طويلة المدى.

ومع اقتراب الاستحقاقات الكبرى، يأمل الشارع الرياضي أن يشهد التصنيف القادم تحسنًا يعكس تطور الأداء ويعزز طموحات الجماهير السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى