أعلنت مايكروسوفت عن خمسة التزامات جديدة تهدف إلى تعزيز ثقة أوروبا في خدماتها، وذلك خلال تصريحات لكبير موظفيها القانونيين براد سميث. تأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه العلاقات الأوروبية الأميركية من التوترات، خاصة مع عودة دونالد ترمب إلى الحياة السياسية. وذكر سميث أن مايكروسوفت تسعى لأن تكون مصدر استقرار رقمي خلال هذه الأوقات غير المستقرة.
تشمل الالتزامات توسيع سعة مراكز البيانات الأوروبية بنسبة 40% خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعهدت الشركة بمواجهة أي أوامر حكومية قد تؤثر على خدمات العملاء الأوروبيين.
الالتزامات الجديدة تتضمن:
1. إنشاء نظام متكامل للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في أوروبا.
2. المحافظة على مرونة البنية الرقمية الأوروبية في ظل التغيرات الجيوسياسية.
3. حماية بيانات المستخدمين الأوروبيين.
4. دعم الأمن السيبراني في المنطقة.
5. تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لأوروبا، بما في ذلك دعم البرمجيات مفتوحة المصدر.
تأتي هذه المبادرات في إطار التحديات التي تواجه التعاون الأوروبي الأميركي، حيث يشعر العديد من الدول الأوروبية بالقلق حيال الهيمنة التكنولوجية واستخدامها كوسيلة ضغط في المفاوضات الدولية. مع ذلك، تُعتبر تعهدات مايكروسوفت خطوة مهمة لضمان استقرار خدماتها في السوق الأوروبية.
